الطبيب المصري.. الدكتور/ محمد فتوح عوض.. مهدد بالحبس الآن!
د. محمد فتوح.. اسم يعرفه الكثير ممن شاركوا في ثورة يناير وامتداداتها. فهو من أول من شاركوا من الأطباء في إنقاذ مصابي الثورة، وكان مديرا وقائدا للمتطوعين في كثير من المستشفيات الميدانية في ثورة مصر
لم يكد د. محمد فتوح يعود من قافلة غزة للمساندة في إنقاذ مصابي العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، حتى فوجئنا بأخبار سوداء عن استهداف طبيب اسمه أحمد يونس له بقضية في المحاكم، بسبب أنه تقدم بشكوى مهنية لنقابة الأطباء للتحقيق في تصريحات هذا الطبيب عن دواء يشفي من الأمراض الخطيرة التي عجز العالم أجمع على مدار عقود من التوصل لعلاج لها، وعلى رأسها: الإيدز وفيرس الالتهاب الكبدي الوبائي - سي
ورغم تضامن نقابة أطباء القاهرة، التي هو عضو بمجلس إدارتها المنتخب أيضا، معه.. فإن نقابة أطباء مصر لم تقم بالتحقيق ولم تقم بعمل أي جهد في سبيل التحقق من مصداقية هذا الاختراع الذي أعلتنه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ، وهي جهة غير متخصصة في نفس الوقت ، وغير مسموح لها بإجراء أبحاث طبية أو الإعلان عن أدوية، فضلا عن عدم استيفاء هذا الاختراع للشروط الضرورية للإعلان عن أي دواء، وهو ما أكّده قائد جهاز الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، فيما يشبه العودة للأصول المتعارف عليها، من أن الاختراع "مازال يحتاج مزيدا من الاختبارات".. وهو ما ليم يصرّح بمثله الدكتور أحمد مؤنس، ويبدو أنه لم يقتنع برأي الجيش، الذي هو نفسه مخترع الجهاز، ويتمهل في الدعاية والتسويق لعلاج لم تكتمل اختباراته، ويلتزم بتصريح القوات المسلحة.
لم يتوقف د. أحمد مؤنس عند هذا الحد، ولكنه قام برفع دعوى سب وقذف ضد د. محمد فتوح للانتقام الشخصي بسبب شكواه التي لم تقم النقابة بعمل اي شيء فيها حتى الان.
لم يشفع للدكتور محمد فتوح مغامرته بحياته لإنقاذ المصريين في أحداث يناير وموقعة الجمل ومحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والاتحادية والمقطم وأحداث النهضة في مصر، ولا مساندته بنفسه للمستشفيات الميدانية في سوريا وغزة ودول أفريقيا، ولا حتى جهوده في تقديم الكثير من المبادرات لدعم حق المصريين في الصحة وإنشاء فرق مواجهة الكوارث، والمشاركة في قيادة اضراب الأطباء وتأسيس جمعية أطباء التحرير وخدمة العمل النقابي بالترشح والنجاح والعمل ضمن مجلس نقابة أطباء القاهرة..
لم تشفع للدكتور محمد فتوح كل أعماله الوطنية الجليلة.. في أن تثني د. أحمد مؤنس عن مهاجمته وتعمّد إضراره وأذيته.. لغرض غير مفهوم.. بدلا من الحوار المهني والعلمي الراقي.. داخل أروقة نقابة أطباء مصر.
ملحوظة: هذا المقال أرسله أحد محبي د. فتوح، وننشره كما هو دون تعديل.
لدعم د. محمد فتوح يمكنك مراسلته شخصيا:
إيميل
mohamed_awad838@yahoo.com
mfatouh838@gmail.com
فيس بوك
https://www.facebook.com/surgeon88
كما يمكنك المشاركة مع:
ايفنت دعم ومساندة د. محمد فتوح على الفيس بوك
https://www.facebook.com/events/399297793579535/
حملة مساندة الطبيب المضطهد في مصر
http://saveegyptdoctor.blogspot.com
تويتر
https://twitter.com/saveegyptdoctor
No comments:
Post a Comment